الرؤية
يتمتع الشخص في كل مرحلة من مراحل الحياة بالنقاء، والبهجة، والمرح، وكذلك حكمة الطفل الداخلي الكامن فينا. نحن نكبر وننمو ولكن نظل محتفظين بالطفولة الناضجة، وبالنقاء الذي يجعلنا متناغمين طوال الوقت مع نقاء المصدر الأعلى للحياة.
المهمه
مساعدة المتدربين على اكتشاف الأسباب الأعمق للغضب والخوف في حياتهم، وأن يكونوا أكثر رفقا بأنفسهم وفهما لها وفهما للآخرين أيضا، كما يساعدهم البرنامج على انتهاج أسلوب ملهم وداعم، في حديثهم لأنفسهم والآخرين.
الاهداف
يكتسب المتدربون منهجية التحرر من الميل إلى الدخول في قوالب فكرية ونفسية، نتاجا للمعتقدات الجامدة والزائفة عن أنفسهم وعن العالم التي توارثوها جيلا بعد جيل. فالبرنامج يساعدهم على التحرر من هذه القوالب من خلال استعادة الوعي بالطفل الداخلي أي طبيعتنا الأصلية الطازجة، والتي لا تشيخ ولكنها تكتسب البراءة الناضجة.
الجلسات
- تقديم مفهوم الطفل الداخلي
- اكتشاف الطفل الداخلي
- اكتشاف مخاوفنا
- الخروج من دراما الخوف إلى تواصل “الحب”
- قصص عن الخوف
- الأساطير التي يخلقها العقل: كيف يحرّف الحقائق؟
- كيف يكون حديثك ملهما وداعما
- ورشة الحديث الملهم والداعم
- ضبط النفس
- ورشة عمل مراجعة عامة
الدروس المستفاده
- تعميق إيمان المتدربين بأن الطفولة ليست مجرد مرحلة عمرية بل هي أيضا حال من نقاء روحي وحكمة فطرية وتطلع دائم للمعرفة، يمكن تحقيقه في كل الأعمار.
- التواصل مع أعماقهم حيث يوجد الطفل الداخلي والومضة المقدسة التي تحافظ عليه
- العمل على الشفاء من جروح الماضي
- إعادة اكتشاف كل إمكانات الشخص التي توارت عنه في خضم الحياة
- تنمية القدرة على النظر لأمور الحياة بنظرة جديدة قائمة على التحرر الداخلي من القوالب
- التدرب على التنقيب عن الغضب الكامن والتعامل معه بوسائل صحية، وكذلك كل المشاعر الهدامة، مع اكتساب مَلَكة ضبط النفس السوي
- اكتساب التناغم بين الجسد والعقل والقلب والروح
- إقامة علاقات إنسانية قائمة على الرفق بالنفس وبالآخرين