آمنت باسنت بأن كل إنسان متفرد في أفكاره ومعتقداته وآرائه كما أنه يتمتع بحرية التعبير عن ذاته، وغير مقيد بآراء من حوله. وقد دفعها ذلك للبحث واكتشاف طريقتها التي تحب أن تفيد بها نفسها، ومن حولها. ولقد لاحظت باسنت بأنها حين تقدم العون والمساعدة لمن حولها، كانت تستقبل إرشادًا من داخلها. فكانت الخدمة والعطاء للآخرين هي وسيلتها للتواصل الداخلي وتعبيرها عن المحبة والحمد لله على نعمه وتوفيقه. هذا وقد ساعدها التحاقها ببرامج ” كن نفسك ” على التعرف واستخدام إمكانياتها في الإدارة والمعاملات الإنسانية لتيسير الأمور وتوفير الدعم لمن حولها.