الرؤية
وجود نوعية من “الرعاة”-أي من يكون عملهم رعاية آخرين في احتياج إليهم في أي سن-في كل المؤسسات مؤهلين لأن يكونوا مصدر وأمان وثقة ومحبة للأطفال أو المراهقين (أو أي مرحلة عمرية) ممن يكلفون برعايتهم. وهؤلاء الرعاة لديهم الوعي بقيمة ونبل واحترام الدور الذي يقومون به تجاه من يرعونهم، بل ويعطيهم هذا الدور إشباعا إنسانيا ومهنيا.
المهمه
أن يكتسب في أي مؤسسة الأدوات والمهارات التي تمكنهم من خلق البيئة الآمنة، والحرة، والمنضبطة أيضا، والتي تؤدي إلى بناء علاقة صحية مع من يرعونهم صغارا أم كبارا. البرنامج يؤهل الرعاة لذلك من خلال تدريبهم لاكتشاف مشاعرهم ومعتقداتهم، وتحقيق تنمية ذاتية، تجعلهم أكثر عطاء وراحة في عملهم.
الاهداف
يكتسب رعاة الأطفال الوعي بأنهم حين يتواصل الإنسان مع طبيعته الأصلية العليا، فإنه يكون حقا “راعيا” بالمعنى الكامل للكلمة؛ فليس من الضروري أن يكون الشخص أبا أو أما فيزيقيا، حتى يصل إلى القدرة على إعطاء حب غير مشروط لكل من يحتاج هذا الحب.
الجلسات
- التعريف ببرنامج كن نفسك
- أنت كنز مخفي
- إيقاظ الطفل الداخلي
- خزانات الحب العشرة: احتياجاتنا النفسية
- اكتشاف الخوف والتحرر من الخوف والمشاعر الهدامة
- تكامل المخ الأيمن والأيسر
- التهذيب: “الحديث الملهم خزانات الحب العشرة: احتياجاتنا النفسية والداعم”
- استمرار الحديث الملهم خزانات الحب العشرة: احتياجاتنا النفسية والداعم”
- إعادة المقياس النفسي
- مراجعة عامة
الدروس المستفاده
- يتدرب الرعاة على مهارة مراقبة النفس حيث يلاحظون تأثير التحديات التي يلقونها في عملهم عليهم هم شخصيا، ويتعاملون معها بأسلوب أكثر استواء نتيجة ما يحققونهم من نمو نفسي وروحي في البرنامج، وبما يتعكس إيجابيا على أسلوب تعاملهم مع من يرعونهم
- يكتسب الرعاة القدرة على الابتعاد عن أي سلوك ينبع من إحساس انفعالي عشوائي من شأنه أن يؤثر سلبا على من يرعونهم، وعليهم هم أيضا، وذلك من خلال ما يمدهم به البرنامج من أدوات تهدئة العقل وممارسة ضبط النفسي الصحي
- يصبح الرعاة قادرين على التواصل مع النفس العليا داخلهم، أي أعماق قلوبهم، بما يُكسبهم استواء نفسيا وروحيا، وينعكس عليهم بطاقات كبيرة من المحبة الخالصة والتعاطف السوي مع من يرعونهم.
- ينعكس حب الرعاة لمن يرعونهم في قدراتهم على الاستماع العميق لهم، وتفهمهم، وإقرار مشاعرهم ومناقشتها معهم، وإعطائهم اختيارات متعددة في المواقف المختلفة، وتوجيه أسئلة تساعدهم على فهم أنفسهم. أي أن الرعاة يصبحون أدوات للتنمية الذاتية لمن يرعونهم
- يدرك الرعاة ويتفهمون الاحتياجات النفسية لمن يرعونهم في أي مرحلة من العمر، وكيف يوفون لهم تلك الاحتياجات في أسلوب التعامل معهم
- يتمتع الرعاة بالانفتاح العقلي والاستعداد للتعلم الدائم بما يجعلهم يتمتعون بالمرونة الكافية، والتطلع للتعرف على أدوات جديدة باستمرار لحسن التعامل مع من يرعونهم